مبيدات سريعة التأثير (السُمية الحادة):
وهي السموم التي تفتك بالقوارض من المرة الأولى وأشهرها:
فوسفيد الزنك:
وشكله عباره عن مسحوق أسود من السموم المعوية يستخدم بنسبة 1/ 39 بمعنى 1 جزء من فوسفيد الزنك إلى 39 جزء من الطعم يُكافح به الفئران والجرذان درجة سُميته عالية وليس له مضاد للتسمم.
أكسيد الزرنيخ:
الزرنيخ مادة بيضاء اللون تُستعمل بنسبة 1 / 9 أي 100 جرام زرنيخ إلى 900 جرام طعم لمكافحة الجرذان فقط وهو مادة شديدة السُمية لذا يُحذر استخدامها في البيوت.
عيوب المبيدات سريعة التأثير (السُمية الحادة):
- شديدة السُمية على الإنسان والحيوانات غيرالمُستهدفة.
- حدوث أعراض تسمم حاد للقارض بعد تناول الطعم السام وموته بالقرب من الطُعم ويترتب على ذلك حدوث ظاهرة النفور من الطعم السام.
- تستلزم في عمليات المكافحة الموسعة وضع الطعم بدون مبيد لفترة حتى يعتاد القارض عليه ومن ثم خلطه مع المبيد حتى نحصل على أكبر كمية تغذية على الطعوم المُسممة.
مبيدات القوارض المضادة لتخثر الدم:
تعمل هذه المبيدات على خفض فيتامين K الضروري لعملية تخثر الدم ويتسبب ذلك في شحوب وامتناع القارض عن التغذية ويعكس ذلك مقدار النزيف الذي يحدث داخل الجسم مع زيادة تحطم الشعيرات الدموية.
تنقسم مبيدات القوراض المضادة لتخثر الدم إلى نوعين هما:
- مركبات الجيل الأول.
- مركبات الجيل الثاني.
مركبات الجيل الأول (مُتعددة الجرعات)
- يتطلب وجودها بشكل دائم ومستمر بحيث يحصل القارض على الجرعة المُميته ويحدث النفوق بعد 3 : 7 أيام.
مركبات الجيل الثاني (وحيدة الجرعة):
في بداية السبعينيات تم تطوير تخليق مركبات مانعات التجلط بحيث تم تحضير مبيدات لها القدرة على التغلب على الأفراد المقاومة لفعل الوارفارين وهي تقضي على القوارض من وجبة واحدة حيث أنها تتميز بسرعة التأثير المضاد لتخثر الدم ويحدث النفوق أيضًا بعد 3 : 7 أيام.
الغازات:
غاز بروميد الميثايل: غاز عديم الرائحة ذو سمية عالية جدًا للإنسان والحيوان.
أقراص الفوستوكسين: غاز سام جدًا يستعمل بوضع قرص واحد في كل جحر ثم ردمه.

: vitamin D-related compounds
- استخدم الكالسيفيرول كمبيد للقوارض سنة 1974 ومن مميزاته أنه يمكن استخدامه حيثما وجدت سلالات مقاومة لفعل المبيدات المانعة للتجلط.
- يحدث تأثيره عن طريق زيادة كمية الكالسيوم في الدم حيث يسبب زيادة امتصاص الكالسيوم في الأمعاء وخفض كميته في العظام مما يسبب Hypercalcemia ونتيجة لذلك يحدث تعظُم (نتيجة لترسيب الكالسيوم) في الأوعية الدموية ويؤدي في النهاية إلى الموت نتيجة لضعف الدورة الدموية.